الكاتب: |
محمد رحومة عبدالنبي خالد ددش عمر مرحيل عبد الناصر الشامخ |
الملخص: |
الكهرباء تلعب دورا مهما في الحياه العصرية، وأصبحت جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. ويعتبر الخفض من حمل الكهرباء الأقصى والزيادة في معامل الحمل من المهام الرئيسة التي يجب إنجازها من خلال جانبي إدارة الطلب والتوليد للكهرباء. يستهلك القطاع المنزلي في ليبيا 31 % من الطاقة المباعة، كما أن 8.29 % من الطاقة المستهلكة في المنزل الليبي تستعمل في تسخين المياه. وهذه طريقة مغير كفؤة في استغلال الكهرباء. وعادة ما يعالج المسؤولون عن تزويد الكهرباء في ليبيا الزيادة في الحمل الأقصى إما بزيادة قدرات التوليد أو بتوريد الكهرباء من دول الجوار. وكلا الأسلوبين لم يحل المشكلة. هذا العمل يحاول تشخيص تأثير استبدال سخانات المياه الكهربائية في القطاع السكني بليبيا بأخرى شمسية على خفض حمل الكهرباء الأقصى وزيادة معامل الحمل. النتائج أوضحت أن 3 % في المتوسط من حمل الكهرباء الأقصى يمكن توفيره. وهذا يعادل 5.149 ميجاوات من القدرة الموفرة. كما أوضحت الدراسة أن التوفير السنوي من الطاقة نتيجة الإحلال يصل إلى 2.55 تيراوات-ساعة، ومعامل العمل تحسن بمقدار 2 % (من 65 % إلى 67 %). والطاقة الموفرة تعادل محطة قدرة بقدرة اسمية تبلغ 448 ميجاوات باعتبار معامل الحمل 0.65.
|
الكلمات الاستدلالية: |
|
تحميل الورقة: |
"تأثير الإحلال التام لسخانات المياه الشمسية المنزلية على حمل الكهرباء الأقصى في ليبيا" |